دبي (الاتحاد)

تحولت ورشة «الجديد في قوانين انتقالات اللاعبين» التي أقيمت بنادي النصر، إلى حديث عن موضوعات الساعة فيما يخص انتقالات اللاعبين ودور الوكلاء وتناولت الورشة الكثير من الموضوعات الشائكة من عقود اللاعبين والقضايا المرفوعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم على الأندية وأيضاً دور وكلاء اللاعبين في هذه الأزمة.
وكشفت الجلسة التي حضرها عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وغانم الهاجري رئيس مجلس إدارة نادي العين ومحمد الكمالي عضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي عن الكثير من التفاصيل، وحاضر فيها زفونيمير بوبان نائب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، ودجوفاني برانكيني وسيط لاعبين، وفابيو برتيسي المدير الرياضي لنادي يوفنتوس الإيطالي، وأدار الجلسة ماريو جلافوتي، وكشفت المناقشات أن وكلاء اللاعبين يحصلون على ما يزيد على 700 مليار دولار من عقود اللاعبين، وهناك 15 ألف عملية انتقال على مستوى العالم.
وتطرق بوبان إلى إحدى المشاكل التي تواجه لاعبينا في انتقالاتهم وهي شرط عدم اللعب أمام ناديه السابق، وقال: ليس من المنطقي أن تتم إعارة لاعب إلى ناد آخر وتتم مطالبة النادي الجديد بعدم مشاركة اللاعب أمام ناديه السابق، وكرة القدم لا تعرف هذا المنطق، وسبق لي أن تعرضت لهذا الموقف عندما كنت معاراً لأحد الأندية واتصل بي أحد المسؤولين بالنادي الأساسي لي وطالبني بعدم اللعب بقوة أمام فريقي السابق، وكانت هذه المكالمة محفزة لي كي أقدم كل ما أملك من جهد في المباراة.
وكشف فابيو برتيسي المدير الرياضي لليوفي تفاصيل صفقة انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وقال: «عملنا على هذه الصفقة لفترة طويلة ودرسنا الموقف من عدة اتجاهات ووضعنا في اعتبارنا أن تتم الصفقة بعد فتحنا المفاوضات مع ريال مدريد، وانتظرنا القرار النهائي وشعرنا بارتياح كبير لإتمام الصفقة، والآن رونالدو هداف الدوري الإيطالي وأضاف الكثير للفريق وبالطبع نحتاج إلى الوكلاء لأنهم يشكلون عنصراً مساعداً ومن الممكن أن يسيطروا على السوق.
وقال دجوفاني برانكيني: «بات ملحاً ضرورة وجود تشريع وإطار قانوني يحكم مهنة الوكلاء، وهناك تحرك جديد في الفيفا في اتجاه الرابطة الدولية التي تدرس علاقاتها بالوكلاء، ولابد من أن تكون هناك شفافية، وأكثر الوكلاء يتصرفون بشكل صحيح، والأهم الوصول إلى التوازن، من خلال تعليم وتثقيف الجمهور وأيضاً الوكلاء، وبعض الأندية تصف الوكلاء بأنهم يخدعونها ودائماً في دائرة النقد».